15 قرش هو الحل لحل ازمة الكهرباء في ليبيا

مشروع طاقة الشمسية المتجددة :-



مشروع طاقة شمسية


 دعوة للحكومة لتبني هذا المشروع الطموح لتوفير الطاقة الكهربائية ويصدر منها للخارج وكذلك نتمنى من الجميع دعمه خدمة للبلاد والعباد .


 الاسر الليبية هي من سيحل ازمة الكهرباء وتدهورها المتصاعد 15 قرش هو كل ما تدفعه الحكومة مقابل كل كيلوواط ساعة تحقنه الاسر بالشبكة مقابل اقل من نصف المعدل الاوربي واقل من معدل مالطا لننهي هذه البهذلة والله والله انا آسف هلبه هلبه علي حالة الكهرباء حالة البؤس وحالة القرون الوسطي التي نعيشها، قرون الظلام والحياة البدائية، 


في زمن الكهرباء، في 2020. اليكم ملخص ما حدث ولازال يحدث: لقد قدمت في صيف 2016 للحكومة عرضا، كما اغلبكم يعلم، لتنفيذ مشروع الجيل الخامس لتوليد الكهرباء. الجيل الاول هو جيل توماس اديسون، والثاني جيل نيكولا تسلا، والثالث اديسون/ تسلا مدموجان - الاول افضل للنقل، والثاني افضل للتوزيع؛ ثم دخل الجيل الرابع الناتج من دمج العتيق بالمتجدد (ريح وشمس)، اما الجيل الخامس الذي عرضناه علي الكهرباء للمرة الاولى في 2016،


 ثم عرضناه ثانية في 2017 كان يرتبط حصريا بالشمس وتحويل طاقتها الي كهرباء لتوفير كامل احتياجات البلاد؛ ولكن لم يحدث شيء. ذكرنا في العرص ان الحاجة لطرح الاحمال تقل بعد اشهر معدودة من بدء تنفيذ المشروع ثم تضمحل وتنتهي كليا بعد 18 شهر او مع نهاية فبراير 2017. لم يتم اي تواصل معنا.


 برنامجنا لإنهاء الازمة لازال قائما بان يتمتع الليبيون بخير ما يسقط على اسطح بيوتهم وذلك بجمعه: لقد رأينا ونحن مقتنعون تماما وجادون بان الانتقال الكلي من كهرباء النفط الى كهرباء الشمس اصبح ضروريا ان لم يكن حتميا،



 وهو الحل الفريد لازمة الكهرباء المتاح الينا. عقدنا النية منذ زمن طويل واعددنا العدة مدعومة بالتكنولوجيا الحديثة وبالموارد الشمسية الطائلة والمتاحة لنخوض غمار جني الطاقة الكهربية الشمسية الرخيصة نسبيا والنظيفة كليا، والتخلي نهائيا عن الكهرباء الكلاسيكية المملؤة بالشقاء، والتي اصبحت غير متاحة لتسد حاجة الليبيين.



 لقد اخترنا وسطا غير تقليدي ليكون العمود الفقري لھذا المشروع بان يكون الشعب كل الشعب ھو المحرك الرئيسي والمالك الكلي لھذا المشروع، والمستضيف الدائم له، ليكون في بيته ويملكه هو، ومنه يوفر الكهرباء لليبيا كلها لغرض الاستعمال المنزلي والصناعي والزراعي، وكذلك توفير المياه العذبة من البحر. كل بيت في ليبيا، كما ھو مبين في خطتنا، 




مشروع طاقة شمسية


سيتولى مسئولية توفير الكهرباء لسد حاجة ليبيا اولا ثم يتعداها الى تصدير الزائد وتقديم مصدر جديد مستدام ومتنامي للدخل الاجنبي. ستتولى الطبيعة والتكنولوجيا الحديثة ادارة المشروع وتسييره من الفه الي ياءيه دون اي تدخل من اصحاب البيوت. بعد اتمام التركيب، 


لن تنقطع الكهرباء عن البيوت التي بھا النظام الشمسي، فعند انقطاع تيار الشبكة العامة تتحول التغذية بالبيت الى الشمسي ذاتيا. اتصلت بنا جهة اعتبارية مرموقة في يناير 2019 لدراسة المشروع. لقد قدمنا خطة عمل مفصله للخروج تدريجيا من كهرباء الجيل الثالث والعبور مباشرة للجيل الخامس.


 تناولت الخطة دراسات الجدوى الفنية والعملية والادارية والاقتصادية المستدامة. ستكون ملكية المشروع ملكية كاملة للأسر الليبية او للشعب الليبي. وتقوم الاسر نفسها بتمويل المشروع عن طريق المصارف، على ان تدفع الحكومة 150 درهم مقابل كل كيلوواط ساعة يتم حقنه للشبكة العامة، ويتم الدفع بعد الاستلام وبنهاية كل شهر.


 المشروع اھلي بطبيعته اسري بتكوينه انتاجي بتوجھه مجسم بأبعاده - فضاء وزمن -فوري بمفعوله، تراكمي التأثير، ديموغرافي وجغرافي التوسع، فردي بأدائية، جماعي بنتائجه، اجيالي بعمره، جودي بالموجود، تموله المصارف، ولا يُحَمِّل الخزينة العامة اية مصاريف استثمارية، او بحاجة لبنى تحتية فورية، مشروع به يبني الليبيون جسر العبور من الاقتصاد الريعي الھش الى الانتاجي الصلب،


 فقط تتجاوب معنا الحكومة وتسمح لنا بحقن انتاجنا بالشبكة العامة وتدفع لنا بعد الاستلام 150 درهما مقابل كل كيلوواط ساعة نحقنه بالشبكة وحسب مواصفات وكود الشبكة. ما ستدفعه الحكومة لصاحب محطة الـكهرباء الصغيرة - 15 كيلوواط – اقل من نصف متوسط التكلفة بأوروبا الغربية الذي يعادل22 سنت اوروبي،


 واقل مما تدفعه اصغر دولة بأوروبا – مالطا. سنكون على طريق حل مشكلة الكهرباء والمياه والعملة الاجنبية والاقتصاد الانتاجي اول بأول. سنبدأ في المرحلة الثانية لكهرباء الشمس وعلى نطاق اوسع فور الإنتھاء من الاولى باستغلال المساحات الارضية الخالية واسطح المستودعات لإقامة حدائق شمسية وبإنتاجيه عالية نوعا لنصل في فترة اقصر لنفس مستوى طاقة المرحلة الاولى.


 سنوجه دخل الثانية الى توفير المياه العذبة من البحر حسب استراتيجية الـ35 سنة لإمداد البلاد بالمياه العذبة واخراجها من حيز الفقر المائي الشديد. ستؤول ملكية النظام الشمسي بكل بيت الى المصارف المقرضة، 


ويتحول الدخل بكامله لھا حتي يتم السداد في فترة استرداد تتراوح مدتھا بين ست وسبع سنوات من بداية واقل من ارب سنوات بعد نهايته حسبما مبين بخطة المشروع، بعدھا تتحول الملكية لإصحاب البيوت. ستنسق شركة امواج عبر لجان مشتركة مع المصارف لإتمام عملية استيراد المعدات وتركيبها.


 كما ستتولى الشركة تسيير المشروع وادارته مع المصارف ثم بعد ذلك مع الحكومة مقابل واحد درهم لكل كيلوواط ساعة يحقن بالشبكة او اقل من 0.667%. وصف المشروع:


 انشاء محطة كهرباء كبرى بطاقة 15000 ميغاواط تتكون من مليون محطة صغرى طاقة كل واحدة منها 15 كيلوواط تنتشر علي كل مساحة ليبيا تركب بسطوح كل بيت من مليون بيت بطول ليبيا وعرضها منظومة شمسية او محطة كهرباء صغيرة قدرتها 15 كيلوواط توصل بشبكة الكهرباء العامة. سيستغرق التركيب 34 شهرا او بمعدل 30000 بيت كل شهر. 


بعد 5 اشهر من بداية تنفيذ المشروع سيتوفر بالشبكة 2000 ميغاواط وتنتفي الحاجة لطرح الاحمال. بعد 13 شهر سيتوفر بالشبكة 6000 ميغاواط وهي احتياجات ليبيا الكلية من الطاقة الكهربية. وتقدر الدراسات بان احتياجات المستويات المرتفعة من الحياة تصل الى 900 ميغاواط لكل مليون من السكان. بعد الانتهاء من التركيب مع نهاية الشهر الـ34 سيتوفر لليبيا 15000 ميغاواط. 


سنعمل بالمشروع على توفير نظم تخزين بكل بيت لتوفير الكهرباء ليلا ونهارا وعلى مدار الساعة ودون انقطاع. تبلغ تكلفه المشروع 15 مليار دولار يتم تسديدها بالكامل قبل نهاية السنة السابعة بعد بداية التنفيذ. ما الذي يميز المشروع: مستدام يتنامى مع الزمن، مستقر، ومحصن ضد التخريب والتهديد والخطف والفساد المالي والاداري، يتمتع بشفافية عالية، وبفترة استرداد مالي قصيرة تشجع المصارف على توسيعه وتنميته،


 تديره كليا الطبيعة والتكنولوجيا الحديثة. التدخل البشري محدود وقابل بان يتطور كليا ليصبح ذكيا يدير نفسه بنفسه. ينبسط على الارض الليبية ويستغل مساحتها الكبيرة ويومها الشمسي الطويل الاستغلال الافضل ليوفر موارد دخل كبيرة ومستدامة. يوفر بيئة خصبة حاضنة لنمو اقتصاد انتاجي قوي وصلب، 


وليكون له دور اساس في تنمية الموارد البشرية وتشجيعها للانخراط في برامج متعددة للبحث وتطوير المشاريع الداعمة لهذا المشروع والمشاريع الاخرى، وحيث ان الرمال الليبية تزخر بوجود سليكا عالية النقاوة، يمكن للمطورين صناعة الواح جمع الطاقة الشمسية منها وايقاف استيرادها.

 

تم نشر بواسطة :الرابطي للتقنية

تعليقات